
"عندما طُلب مني أن أصمّم لبيريتا، أقدم شركة أسلحة نارية في العالم
تمتد جذورها إلى عصر النهضة، شعرت بشرف كبير.
واحدة من الأمور التّي أحبّها في عملي كوني مصمّماً هي فرصة الغوص في الصناعات المختلفة
والتعرّف إلى عمليات التصنيع والمواد والتكنولوجيا.
أنا مهتم بطرق العمل- إنّه هوس تقني.
يكمن التركيز في تصميم بندقية 486 على البساطة والتوازن.
وخصوصاً تصميم الفعل.
أثناء عملية التصميم في معامل بيريتا
كنت أراقب عملية دمج المهارات التقليدية الخاصة بحرفيي بيريتاا
مع أحدث عمليات الهندسة المثيرة للاهتمام
بما في ذلك استعمال معدات الأشعة السينية وتكنولوجيا الليزر المتقدّمة وعلم الروبوت.
بمعايير الإبداع هذه، أظنّ أنّ نظرتي لتجسيد تصميم إبداعي وحديث
مع احترام جوهر المنتج كان إنجازاً رائعاً.

مصدر الوحي الأوّل هو من فكرة أنّ التدرج هو عصفور آسيوي
قبل أن يصبح طريدة في العالم أجمعه.
بالنسبة إلي، كان من المهم أن أقدّم عربون تقدير
وأدمج تأثيراً آسيوياً في التصميم.
من بين كل البلدان التّي زرتها وعشت فيها اليابان هي التّي تثير اهتمامي أكثر.
إن الثقافة اليابانية تدهشني وخصوصاً الفهم المختلف للقياسات والتفاصيل.
لذلك بدأنت في البحث عن الوشوم اليابانية
والإبداع المستعمل في تصميم النقوشات الصعبة لزخرفة سطح البندقية".
مارك نيوسن